أعمالسيارات

الرئيس التنفيذي لـ “نجم” د . محمد السليمان دورنا محوري في دعم وإبراز أهمية الالتزام بقواعد بالسلامة المرورية

الرياض - المملكة العربية السعودية

 

خلال مشاركته في فعاليات “أوتوفيل”

تشارك “نجم لخدمات التأمين” كراعٍ تأميني حصري في “الكرنفال السعودي الدولي للسيارات” (أوتوفيل)، الذي يُقام ما بين 8 و14 يناير 2022، على حلبة ميدان ديراب، في العاصمة السعودية الرياض، مؤكدةً، على لسان رئيسها التنفيذي د. محمد السليمان، مواكبتها للفعاليات والأنشطة التي يمكن للشركة أن تبرز من خلالها أهمية ترسيخ السلامة المرورية والقيادة الآمنة على أوسع نطاق، فضلاً عن دور التأمين في تحقيق متطلبات هذا الملف الحيوي الذي يعد محوراً أساسياً ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030 .

جلف تايمز أرابيا التقت الرئيس التنفيذي لشركة “نجم” د. محمد السليمان وحاورته حول هدف المشاركة في الكرنفال، وأهميتها، وإنجازات الشركة وجهودها في مجال تعزيز السلامة المرورية والقيادة الآمنة على الطرقات. وهنا نص الحوار:

– كأحد الرعاة الرئيسيين لفعاليات “الكرنفال السعودي الدولي للسيارات”، ما هو تقييمكم لهذا الحدث النوعي؟

 

يُعدّ “الكرنفال السعودي الدولي للسيارات” (أوتوفيل) إضافة مهمة للعديد من الفعاليات والأحداث التي تقام في المملكة العربية السعودية في مجال السيارات، مثل الفورميلا وان، والعديد من الراليات التي ترسخ جميعها توجه قيادتنا الرشيدة في تعزيز مكانة المملكة لتكون وجهة عالمية لمختلف الأنشطة والفعاليات النوعية والاستثنائية، وبما ينسجم تماماً مع توجهات رؤية المملكة 2030 . نحن سعيدون بمشاركتنا في هذا الحدث النوعي، وذلك في إطار المبادرات المستمرة التي تقوم بها الشركة، والتي تهدف من خلالها إلى التفاعل وتعميق التواصل المجتمعي، ودعم مختلف الفعاليات الوطنية، الرياضية والثقافية، والترفيهية، ومن خلالها الإضاءة على دورنا المحوري في تعزيز الوعي بقواعد السلامة المرورية ودور قطاع التأمين على هذا الصعيد، عبر الحوافز التي نقدمها لتحقيق هذا الالتزام بشكل شامل. وهذا هو الهدف الرئيسي لشركة “نجم”، والذي نعمل على تحقيقه بالتعاون مع البنك المركزي السعودي والإدارة العامة للمرور، إضافة إلى الجهات ذات العلاقة .

– ما هي الرسالة الأساسية من مشاركتكم في رعاية “أوتوفيل”؟

 

إن مشاركة “نجم”، كشركة متخصصة في هذا القطاع، في رعاية هذا الحدث المهم، إنما تأتي في إطار تأكيدنا على وجوب الحرص على التزام قواعد السلامة المروية والقيادة الآمنة في كل زمان ومكان، وبخاصة لهواة رياضة المحركات ورياضات المغامرة. لسنا ضد تجربة روح المغامرة وعيشها بكل فئاتها، لكن بالتأكيد نحن نحث جميع ممارسي هذه الأنشطة على أن تكون وفق قواعد محددة لسلامتهم أولاً، ولسلامة المجتمع ثانياً. كذلك، تتمثل الرسالة الثانية في تسليط الضوء على موقع قطاع التأمين على المركبات في تعزيز الالتزام بقواعد السلامة المرورية من خلال الحوافز التي يقدمها لمن هم أكثر التزاماً. نحن نعتبرها فرصة لدعم وتعزيز الوعي بالسلامة المرورية، وهو ما يُعتبر أهم مرتكز لأعمالنا ومن أساسيات استراتيجيتنا “أساس”.

– ما هي أهم المبادرات التي تركز عليها “نجم” لتعزيز السلامة المرورية والقيادة الآمنة على الطرقات؟

 

إن استراتيجية نجم “أساس” تركز على ثلاثة محاور رئيسية، اثنان منها يرتبطان بشكل وثيق بتعزيز السلامة المرورية والقيادة الآمنة على الطرقات .
ويتمثل المحور الأول في تعزيز السلامة المرورية، بقيام “نجم”، بالتعاون مع البنك المركزي السعودي والإدارة العامة للمرور ووزارة الداخلية وكذلك مع بعض الأمانات والهيئات الخاصة، بمتابعة مستمرة للإجراءات والتدابير الخاصة بالسلامة المرورية والعمل على تطويرها. وتقوم “نجم” بتقديم الخريطة الحرارية للجهات المعنية، وتجري دراسات اكتوارية ودراسات تحليلية لمعرفة مواقع وأماكن الحوادث التي تخلو من الإصابات وتزويد الجهات المعنية بها مع بعض المقترحات لرفع السلامة المرورية في بعض المواقع التي توضحها “نجم” عن طريق الخرائط الحرارية، ما يسمح لهذه الجهات بدراسة المواقع التي تسجل نسب حوادث عالية، ومعالجة أسبابها. ولدينا نموذج ناجح حول أهمية تطبيق الخرائط الحرارية، وهو دوار مستشفى المملكة حيث انخفضت الحوادث ما بين عامي 2018 و2019 بنسبة 60 إلى 70 في المئة.
كما أطلقنا العديد من المبادرات التي أدت إلى تقليص نسب الحوادث بشكل كبير وصلت إلى 50 في المئة، وترافقت مع العديد من الحملات التوعوية مثل حملة “حياتهم لا توقفها” التي فازت بالعديد من الجوائز، وحملة “أمن تسلم” التي تعزز الوعي المجتمعي بأهمية الثقافة التأمينية والالتزام بالتأمين على المركبات. وأطلقنا مبادرة “أحقية” التي يمنح بموجبها عملاء تأمين المركبات الذين يتمتعون بسجل تأميني خالٍ من المطالبات نسبة خصم عند شرائهم لوثائق تأمين المركبات.
أما المحور الثاني، وهو تحسين جودة الحياة، فعملنا على الارتقاء بمفهوم التأمين على المركبات، وترسيخه كأحد أهم ركائز تحقيق السلامة المرورية وحماية حياة الأفراد، وساهمنا عبر سياسة الرقمنة التي اتبعناها في “نجم”، في تعزيز جودة حياة الأفراد والعائلات من خلال رفع قدرات منسوبينا على الاستجابة والمعالجة الفورية للحوادث المرورية.

– ما هي أبرز إنجازات “نجم” خلال العام المنصرم؟

 

كان العام 2021، بحمد الله، نوعياً بالنسبة لشركة “نجم”، رغم الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا. ولقد حققنا عدداً من مستهدفات التحول الرقمي والقدرة التشغيلية وفقاً لاستراتيجياتنا “أساس”، وعملنا على تعزيز قدراتنا في البنية التحتية الرقمية، حيث أصبحت مجمل خدماتنا مؤتمتة بنسبة نحو 95 في المئة، وهو ما يساهم في تعزيز قدرات القطاع ضمن استراتيجية الاقتصاد الرقمي التي أطلقتها حكومة المملكة خلال العام الماضي، وحصلنا، نتيجة تفوقنا في التحول الرقمي، على العديد من الجوائز وفق مؤشرات عالمية معتمدة، فمن بينها شهادتي “Tier 3” من Uptime Institute، المعهد الأمريكي المتخصص في دراسة وتقييم مراكز البيانات عالمياً، الأولى لتصميم المركز، والثانية عن جودة البناء بما يضمن التزام مركز البيانات، لنكون أول شركة للتأمين على مستوى المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي تحصل على هذه الشهادة. كذلك حصلنا على شهادة الآيزو العالمية لإدارة وسلامة المعلومات ISO20000-1 وجائزة “أفضل تطبيق مبتكر” من مجلة “ذا جلوبال إيكونومكس” (The Global Economics).
كما أطلقنا عدداً من الخدمات التي تعود بالفائدة على العميل وتسرّع من الإجراءات، مثل خدمة “حادث بلا ورق” التي يتم من خلالها إرسال نماذج ما بعد الحادث (إصلاح-تقدير-مراجعة) بصيغة PDF إلى أطراف الحوادث بواسطة رسائل نصية، وعلى الصعيد الرقمي، أطلقنا خدمات الواتساب لجميع المستخدمين، ما يوفّر لهم إمكانية الإبلاغ عن الحوادث المرورية من خلال حساباتهم الشخصية على تطبيق واتساب في أقل من دقيقتين، وربطهم مباشرة بنظام الرد الآلي من “نجم”. كما أطلقنا تطبيق جديد يُسهّل على العملاء الحصول على الخدمات كافة.

– ما هي توجهاتكم للعام الجديد؟

 

إن العام 2022 مليء بالتحديات، في ظل الإجراءات الاحترازية التي لا تزال تفرضها جائحة كورونا. نحن نتطلع إلى زيادة قدراتنا التشغيلية، ونعمل باستمرار على رفع جودة الخدمات التي نقدمها، وزيادة تنوعها. كما إننا حالياً بصدد التحضير لإطلاق منتجات جديدة مختصة في مكافحة الاحتيال التأميني.

– أصبحنا نرى في السعودية شريحة واسعة من النساء اللواتي يقُدن المركبات، فهل من الممكن أن نرى فريق عمل نسائياً في “نجم”؟

 

عززت شركة “نجم” في السنوات الماضية من دور المرأة، تماشياً مع مستهدفات قيادتنا الرشيدة ورؤية 2030 التي أعطت للمرأة دوراً محورياً لتحقيق مستهدفاتها. لقد أصبحت القوى العاملة النسائية في مبنى نجم تشكل نسبة 25 %. ويصل عدد إجمالي الموظفين في نجم إلى نحو 1900 موظف، منهم نسبة 12 إلى 15% من النساء. أما فيما يخص الكوادر النسائية المتواجدة في الميدان، فلدينا أكثر من 35 أخصائية تحديد مسؤولية في مناطق مختلفة ما بين الرياض وجدة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى