فيرساتل الدولية تطلق أول استبيان في منطقة الخليج العربي حول دور الذكاء الاصطناعي في تحديث قطاع الإنشاءات خلال عام 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة
- 57% من المتخصصين المشاركين في الاستبيان ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي بصفته التوجه الأبرز في رسم ملامح القطاع لعام 2025.
- 55% من المشاركين يؤكدون على أهمية الاستدامة كعامل رئيسي خلال المرحلة القادمة في ضوء تسارع مبادرات المباني الخضراء تحت مظلة رؤية السعودية 2030.
- قطاع الإنشاءات يواجه تحديات رئيسية تشمل ارتفاع التكاليف وصعوبات المشاريع ونقص العمالة مع منح 53% من المتخصصين الأولوية لفرص النمو الرئيسية من خلال التركيز على التوسع في الأسواق الإقليمية.
دبي، الإمارات العربية المتحدة: كشفت فيرساتل الدولية، أول شركة استشارات متكاملة لإدارة مشاريع الحجر الطبيعي في منطقة الشرق الأوسط، عن إطلاق استبيان جديد بعنوان حالة قطاع الإنشاءات، بالتوازي مع النقلة النوعية التي يشهدها القطاع في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، في ضوء تنامي دور الاستدامة والتقدم التقني. وأجري الاستبيان بالتعاون مع إبسوس في دولة الإمارات؛ وشمل 168 مشاركاً من المتخصصين رفيعي المستوى ضمن القطاع، بدءاً من المطورين والمهندسين المعماريين والمصممين ووصولاً إلى مستشاري إدارة المشاريع. وكشفت النتائج أن 57% من المشاركين ينظرون إلى الذكاء الاصطناعي بصفته التوجه الأبرز في رسم ملامح القطاع خلال عام 2025.
وأكد 55% من المشاركين في الاستبيان على أهمية الاستدامة باعتبارها دافعاً رئيسياً للابتكار، مع زيادة اعتماد مشاريع التنمية على الطاقة المتجددة وشهادات المباني الخضراء. وكشفت النتائج عن تحديات مستقبلية تلوح في الأفق، حيث أشار 56% من المشاركين إلى نقص العمالة بصفته مشكلة جوهرية على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة؛ بينما أكد 46% منهم على الحاجة إلى توظيف قوى عاملة تتمتع بمهارات متخصصة. واعتبر 51% من المشاركين أن ارتفاع التكاليف وصعوبات المشاريع تشكل أبرز العقبات التي تؤثر سلباً على القطاع في الوقت الحالي.
أبرز النتائج:
كشف الاستبيان عن توجهات رئيسية ستحدد ملامح قطاع الإنشاءات في منطقة الخليج العربي:
- تأثير الذكاء الاصطناعي: أشار 57% من المشاركين إلى أن الذكاء الاصطناعي سيحدث ثورة في سير العمليات وآلية اتخاذ القرار في عام 2025.
- التركيز على الاستدامة: سلط 55% من المتخصصين الضوء على الاستدامة بصفتها الأولوية الرئيسية في مبادرات الإنشاء.
- نقص العمالة: حدد 56% من المشاركين نقص العمالة باعتباره أحد التحديات الكبيرة على مدى السنوات الخمس إلى العشر القادمة، مع الإشارة إلى تأثيره على قدرة القطاع على تسليم المشاريع في الوقت المحدد والحفاظ على معايير الجودة. كما أشار 46% من المشاركين إلى ضرورة توفير قوى عاملة متمرسة ومتخصصة بصفتها تحدياً ثانوياً.
- التركيز على النمو: أشار 53% من قادة قطاع الإنشاءات ضمن دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية إلى التوسع في الأسواق الإقليمية بصفته أولوية رئيسية للنمو في عام 2025.
وكشف الاستبيان عن مخاوف أخرى لدى المشاركين، على الرغم من التفاؤل بشأن قدرة الذكاء الاصطناعي والاستدامة على إحداث ثورة في قطاع الإنشاءات. وتحدث المشاركون عن أبرز التحديات التي يواجهها القطاع حالياً، حيث أشار 51% منهم إلى ارتفاع التكاليف بصفته التحدي الأبرز الذي يواجه المتخصصين في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، مما يؤكد الحاجة إلى استراتيجيات أكثر ذكاءاً في التخطيط المالي، وإنشاء لوائح تنظيمية تعاونية وسلسة مع القدرة على اتخاذ القرارات بسرعة ومرونة.
رسم ملامح جديدة لقطاع الإنشاءات
تعليقاً على هذا الموضوع، قال ماركو فهد، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة فيرساتل الدولية: “نتائج الاستبيان تسلط الضوء على النقلة النوعية التي تلوح في الأفق بالنسبة لقطاع الإنشاءات، حيث يسهم كلٌ من الذكاء الاصطناعي والاستدامة في رسم ملامح جديدة لعمليات تخطيط وتنفيذ المشاريع، مع توفير مزيد من الفرص في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية. وتتطلب التحديات الراهنة مثل نقص العمالة الماهرة وارتفاع التكاليف إيجاد حلول عملية وفعالة، تشمل الارتقاء بإمكانات تدريب وتطوير القوى العاملة وتحسين كفاءة سلسلة التوريد. ولا يقتصر الاستبيان على توفير رؤية شاملة للوضع الحالي، بل يأتي في إطار المساعي المستمرة من أجل إرساء معايير جديدة في القطاع، مما يساعد على تحديد المجالات الرئيسية للفرص وإيجاد الحلول الناجعة للتحديات والمخاطر التي تنطوي عليها المشاريع. وقد أحرزت المملكة العربية السعودية نقلة نوعية في مجال التحول التنموي، الأمر الذي يتجلى بوضوح في مشاريعها الضخمة والطموحة مثل بوابة الدرعية والقدية. ويمكن للجهات الاستشارية المتخصصة، مثل فيرساتل الدولية، أن تلعب دوراً هاماً في تحسين النتائج الرئيسية للمشاريع، وتجنب التأخيرات المكلفة ومشاكل سلسلة التوريد التي تؤثر على الميزانية ومواعيد تسليم المشروع.
استكشاف التحديات التنظيمية
تهدف السياسات المحدثة في السنوات الأخيرة إلى توجيه القطاع نحو تحقيق أهداف الاستدامة في جميع أنحاء المنطقة. الذي يشمل اللوائح التنظيمية ومعايير الاستدامة، حيث إنها تمثل التحدي الأبرز على مستوى المملكة. وفي دولة الإمارات، أفاد 64% من المشاركين بأن التغييرات التنظيمية توفر فرصة للتكيف مع المعايير الجديدة.
الفرص المتاحة في عام 2025
يظهر جلياً أن متخصصي الإنشاءات في مختلف أنحاء المنطقة يحرصون على وضع خططٍ فعالة لعام 2025؛ وتحدث هؤلاء عن أبرز مجالات النمو بالنسبة لهم خلال العام، حيث أشارت نسبة 53% منهم في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية إلى أن الاولوية الرئيسية تتمثل في دخول أسواق إقليمية جديدة. ويؤكد قادة القطاع على أهمية التعاون وتطوير القوى العاملة والابتكار لتلبية الطلب المتزايد، مع الحفاظ على كفاءة التكلفة والجودة العالية.