أعلنت شركة التعاونية للتأمين عن شراكتها الداعمة لماراثون الرياض 2022، الذي يعد أول ماراثون احترافي كامل في المملكة العربية السعودية، وينظمه الاتحاد السعودي للرياضة للجميع في 4-5 مارس 2022م بجامعة الملك سعود بالرياض، ويشارك فيه الآلاف من المتسابقين من مختلف الأعمار على مستوى الهواة والمحترفين.
يأتي ذلك ضمن أحد ركائز استراتيجية التعاونية 2025 الذي يهدف إلى قيادة أجندة الوقاية والعافية وتعزيز الرعاية الصحية لبناء مجتمع حيوي وتحسين النمط الصحي للفرد والمجتمع، وذلك من خلال برنامجها المبتكر “التعاونية فيتالتي”.
هذا، وكانت التعاونية قد أطلقت برنامج “التعاونية فيتالتي” في أكتوبر 2020 لأول مرة في المملكة والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث يمثل حقبة جديدة في صناعة التأمين الطبي في المملكة، نظراً لأن البرنامج يعمل على تحفيز الأعضاء لاعتماد نمط حياة أكثر صحة ونشاطاً، وبما يتناسب مع أهدافهم اليومية، وعبر تشجيعهم، من خلال المكافآت، على المضي قدماً لجعل العادات الصحية أمراً أساسياً في حياتهم اليومية.
وقد حقق برنامج التعاونية فيتالتي إنجازات مميزة بعد عام من إطلاقه، حيث شهد أعلى معدل تفاعل من الأعضاء بين جميع الدول المطبقة لهذا البرنامج، كما نفّذ الأعضاء 5.6 مليار خطوة، وقضوا 189,473 ساعة رياضة، ونظمت التعاونية أكثر من 120 فعالية مع العملاء في مختلف مناطق المملكة للتعريف بالبرنامج.
وفي تعليقه على هذه الشراكة المهمة مع ماراثون الرياض 2022، صرح الدكتور عثمان القصبي، الرئيس التنفيذي لقطاع التأمين الصحي والتكافل في التعاونية: تأتي رعاية التعاونية كشريك داعم لهذه الفعالية تحت مظلة برنامجها المميز التعاونية فيتالتي، الذي يوفر الأدوات والحوافز التي تشجع الأعضاء على اتباع نمط حياة صحي ونشط من خلال آليات وبرامج ومؤشرات مثبتة علمياً ويكافئهم على ذلك.
وأوضح القصبي: من خلال تواجدنا في ماراثون الرياض 2022 كرعاة ومشاركين عبر التعاونية فيتالتي، فإننا نقدم رسالة بأهمية ممارسة الرياضة، وتبني أسلوب حياة صحي ومتوازن، وتعزيز وعي المجتمع نحو هذه الأنشطة المهمة للصحة والعافية، وبما يتوافق مع أحد مستهدفات رؤية 2030، لزيادة نسبة الأشخاص في المملكة الذين يمارسون الرياضة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع إلى 40٪ بحلول عام 2030.
وأضاف القصبي: ولتشجيع المجتمع على الانخراط في فعاليات ماراثون الرياض 2022 ستقوم التعاونية فيتالتي برعاية مجموعة من أعضاء البرنامج من الفئة البلاتينية، كتقدير لجهودهم التي حققوها في البرنامج ووصولهم لأعلى المؤشرات الصحية.
**انتهى