تقني

شبكات الجيل الخامس تستقطب أعلى معدلات الاستثمار التقنية في العام 2021، يليها إنترنت الأشياء ثم تقنيات حوسبة الحافّة  

دبي، الإمارات العربية المتحدة، 20 مارس 2022

 

استثمارات بمعدل 465 ألف دولار أمريكي في شبكات الجيل الخامس في عام 2021

أشارت ثلاث وخمسون بالمائة من المؤسسات أن مجالس إدارتها تشارك في اتخاذ القرار عندما يتعلق الأمر بالاستثمارات في التقنيات الناشئة، لتأتي بذلك مباشرة بعد الرؤساء التنفيذيين لتقنية المعلومات CIOs والرؤساء التنفيذيين للتقنيات CTOs، وذلك وفقا لأحدث استطلاعات الرأي الصادرة عن شركة جارتنر.

وقد استطلعت شركة جارتنر آراء 500 مشارك حول العالم من مختلف المؤسسات المتوسّطة إلى كبيرة الحجم في الفترة ما بين سبتمبر إلى أكتوبر من العام 2021، وذلك لفهم سلوك المؤسسات في عمليات الاستحواذ، لا سيما عند الاستثمار في التقنيات الناشئة.

وكانت شبكات الجيل الخامس قد استقطبت أعلى معدّلات الاستثمار في العام 2021، إذ أشار المشاركون في الاستطلاع إلى استثمارات بمعدل 465,000 دولار أمريكي في هذه التقنية. وحلّت استثمارات إنترنت الأشياء IoT ثانية بمعدّل بلغ 417,000 دولار، ثم تقنيات حوسبة الحافّة (مثل الذكاء الاصطناعي لحوسبة الحافّة وحوسبة الحافّة) بمعدّل 262,000 دولار. ومن المتوقّع أن تشهد تقنيات حوسبة الحافّة أعلى زيادة في الاستثمارات خلال العام 2022، لتتشهد ارتفاعا بمعّل 76% وتصل إلى 462,000 دولار.

وقالت دانييل كيسي، كبير محلّلين الأبحاث لدى “جارتنر”:” لم تعد قرارات الاستثمار في التقنيات الناشئة مقتصرة على تقنية المعلومات. فقد باتت الأعمال أكثر ثقة في هذه التقنيات مع تخطيها مرحلة الاستمتاع بهذه التقنيات الجديدة وبلوغها مرحلة تحصيل عائدات ملموسة لهذه الاستثمارات، مما ينتج عنه استمرار نمو هذه الاستثمارات وتوسيع نطاق مشاريعها”.

وأضافت كيسي:” تستخدم المؤسسات تقنيات شبكات الجيل الخامس وحوسبة الحافّة لتعزيز كفاءة فريق العمل، وزيادة المنتجات والخدمات الحالية من خلال جعلها أكثر ذكاءً وارتباطاً، وأتمتة العمليات التجارية”.

وأشار تسعون بالمائة من المشاركين في الاستطلاع إلى أن الاستثمارات في التقنيات الناشئة إما أنها تلبي أو تتخطى توقعات المستخدم. وفي الحالات القليلة التي لم تتمكن هذه التقنيات من تلبية التوقعات، لم تكن التقنية ذاتها هي السبب في ذلك، إذ أرجع قرابة 20% من المشاركين الذين لم تنجح التقنيات الناشئة في تلبية توقعاتهم السبب إلى قضايا تتعلق بالموظفين، مثل عدم توفّر الكفاءات، أو عدم تبنّي هذه التقنيات، مما حال دون الاستفادة المثلى من هذه التقنيات. وعزا اثنا عشر بالمائة منهم الأمر إلى التكاليف غير المتوقعة.

وقالت كيسي:” لقد أظهر الاستبيان أن العامل الأهم عند اختيار هذه التقنيات الناشئة لدى شركة ما دون غيرها هو قدرة هذه الشركة على تقديم أمثلة على استخداماتها وإثبات قصص نجاحاتها. ويجب على مدراء المنتجات التركيز على القيمة التجارية للأعمال واستعراض قصص النجاح السابقة عند تقديم التقنيات الناشئة بما يضمن استمرار هذا الزخم من التبني والاستثمارات فيها”.

-انتهى-

حول قسم تقنية المعلومات لدى جارتنر:

يزود قسم تقنية المعلومات لدى جارتنر مديري المعلومات وقادة تكنولوجيا المعلومات بالرؤى والأدوات اللازمة لدفع المؤسسة من خلال التحول الرقمي لقيادة نمو الأعمال. تتوفر معلومات إضافية على الإنترنت عبر الموقع: https://www.gartner.com/en/information-technology، كما يمكن متابعة الأخبار والتحديثات من قسم تقنية المعلومات لدى جارتنر على تويتر و لينكدإن باستخدام الوسم #GartnerIT.

نبذة عن مؤسسة جارتنر

تعد جارتنر (المسجلة في بورصة نيويورك تحت الرمز:IT) من المؤسسات الرائدة عالمياً في مجال الاستشارات والأبحاث، وهي مدرجة في مؤشر ستاندرد آند بورز (S&P 500). وتزود جارتنر قادة الأعمال بالرؤى والمشورة والأدوات التي تمكّنهم من إنجاز مهامهم الحساسة والتي تحظى بالأولوية القصوى، فضلا عن وضع أسس النجاح للمؤسسة في المستقبل.

ولدى جارتنر مجموعة لا مثيل لها من الأبحاث المرتكزة على البيانات التي يقوم بها المختصون ويشرف عليها الخبراء من شتى الاختصاصات، مما يساعد العملاء على اتخاذ القرارات الصحيحة في المسائل الهامة في العمل. وتعتمد أكثر من 14 ألف مؤسسة منتشرة في أكثر من 100 بلد حول العالم على أبحاث جارتنر، وتتطلع إليها كمصدر موضوعي وشريك موثوق في الأعمال، وذلك بغض النظر عن وظائف المؤسسة أو القطاع الذي تنشط فيه أو حتى حجم المؤسسة.

للمزيد من المعلومات عن جهود جارتنر في مساعدة صانعي القرار على تعزيز مستقبل أعمالهم يُرجى زيارة الموقع الالكتروني للمؤسسة: www.gartner.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى