بدعم وتمكين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمركز الوطني للتخصيص هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة وشركة توال يوقعان عقد لإنشاء بنية تحتية رقمية محايدة في المسجد النبوي
المملكة العربية السعودية، الرياض، 05 فبراير 2024: وقعت هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة مع “توال”، الشركة السعودية الرائدة في مجال البنية التحتية للاتصالات وتقنية المعلومات، عقداً لتوفير خدمات شبكة الاتصالات عالية الجودة من خلال بناء شبكة عن طريق طرف واحد أي المستضيف محايد لتوفير الخدمات الرقمية في المناطق الداخلية والمحيطة بالمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة. وحظي هذا المشروع بدعم وتمكين من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمركز الوطني للتخصيص والهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي.
ستعمل “توال” بموجب هذا العقد على تصميم وإدارة وتشغيل وصيانة بنية تحتية محايدة تتناسب مع مشغلي الاتصالات، ستتضمن البنية أنظمة التغطية الداخلية ) IBS) وأنظمة توزيع الهوائيات متعدد النطاقات، وتوفير حلول الواي فاي ضمن منطقة المسجد النبوي الشريف وحدوده، وستتميز هذه البنية بمرونتها وإمكانية التوسع في المستقبل، إضافة إلى تمكين الخدمات الذكية عبر الشبكات اللاسلكية ، الأمر الذي يساعد على الارتقاء بتجارب المستخدمين من زوار المسجد النبوي الشريف.
ويهدف هذا المشروع، في إطار شراكة وثيقة بين القطاعين الحكومي والخاص وبتمكين من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمركز الوطني للتخصيص إلى رفع قدرات الاستيعاب لخدمات الاتصال والإنترنت المقدمة للأعداد المتزايدة من الزوار للمسجد النبوي وتحسين تجربة المستخدم عبر إنشاء بنية تستضيف جميع مشغلي الاتصالات. بالإضافة الى تخفيض النفقات الرأسمالية والتشغيلية على المشغلين.
وقال المهندس محمد الحقباني الرئيس التنفيذي لشركة توال “: ” فخورون بهذه الثقة للعمل على هذا المشروع الذي يواكب الجهود الحكومية الرامية إلى توفير تجربة رقمية استثنائية لضيوف الرحمن وزاور المسجد النبوي. وسنعمل مع شركائنا في هيئة تطوير المدينة المنورة بشكل وثيق من أجل تقديم بنية تحتية رقمية متينة وموثوقة، تراعي أعلى معايير الجودة مع الحرص على أفضل الممارسات البيئية.”.
يذكر أن “توال” الشركة الرائدة في إنشاء ومشاركة البنية التحتية الرقمية المتفوقة لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات. وتمتلك الشركة محفظة ضخمة من أبراج الاتصالات، تضم أكثر من 21,000 برج، فيما يمتد نطاق عملياتها التشغيلية إلى العديد من البلدان في القارتين الآسيوية والأوروبية.