“بوهرنجر إنجلهايم” تطلق برنامجاً تعليمياً متقدماً حول قصور عضلة القلب لتمكين خبراء الرعاية الصحية متعددي التخصصات
الرياض، المملكة العربية السعودية
• قصور عضلة القلب هو حالة مرضية متواصلة التطور ومرهقة وقد تكون مميتة، ويعاني منها أكثر من 60 مليون شخص حول العالم وسط توقعات بارتفاع هذا الرقم مع تقدم السكان في السن.
• برنامج تعليمي افتراضي يمتد لثلاثة أشهر لمشاركة وتبادل الرؤى المتعمقة حول إدارة قصور عضلة القلب، بما في ذلك استراتيجيات التدخل المبكر والوقاية من المرض عند المجموعات المعرضة للمخاطر
• البرنامج سيوفر فرصة مميزة لربط أطباء القلب الإقليميين بمتخصصي الرعاية الدوليين من أجل إنشاء مراكز امتياز لعلاج قصور عضلة القلب في المنطقة
1 فبراير 2022: أطلقت شركة “بوهرنجر إنجلهايم”، شركة الصناعات الدوائية الرائدة عالمياً، برنامج “ميديكس” وهو برنامج علمي افتراضي يقدم جلسات حوارية لمناقشة مرض قصور عضلة القلب ويجمع الخبراء من مختلف التخصصات في مجال الرعاية الصحية من جميع أنحاء الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، إلى جانب عدد من المتحدثين الدوليين لمناقشة آخر التحديثات حول علاج وإدارة قصور عضلة القلب. وتقام الجلسات من 21 يناير إلى 31 مارس 2022 عبر منصة افتراضية مخصصة تم إنشاؤها خصيصاً للبرنامج وتوفر جميع تسجيلات الاجتماعات للمشاهدة عند الطلب.
ويركز البرنامج الذي يمتد لثلاثة أشهر على تثقيف المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حول قصور عضلة القلب والأمراض المرتبطة به. وحصل برنامج “ميديكس” على اعتمادات دولية للحضور الكامل بما يعادل 28 ساعة معتمدة من مجلس الاعتماد الأوروبي للتعليم المستمر للمهنيين الصحيين ومجلس اعتماد التعليم الطبي المستمر والكلية الملكية للأطباء والجراحين في كندا والجمعية الطبية الأمريكية. وتوفر الجلسات الافتراضية الأسبوعية رؤى متعمقة حول أحدث الإرشادات في إدارة قصور عضلة القلب ومنتدى للخبراء لمناقشة التطورات السريعة في الممارسات الطبية.
سيركز جزء من البرنامج أيضاً على تنظيم برنامج تعليمي افتراضي حول قصور القلب لربط الخبراء المحليين بأطباء القلب الدوليين للحصول على إرشاداتهم ودعمهم في بناء مراكز امتياز محلية متعددة التخصصات لعلاج قصور القلب.
ويعتبر قصور عضلة القلب السبب الرئيسي للاستشفاء في العالم، حيث يعاني أكثر من 60 مليون شخص في كافة أنحاء العالم من هذا المرض2 . ويشير مصطلح قصور عضلة القلب إلى عدم قدرة القلب على ضخ كمية كافية من الدم للجسم. يمكن للمرضى الذين يعانون من قصور القلب المزمن أن يعانوا من قصور عضلة القلب ذي الكسر القذفي المنخفض أو قصور عضلة القلب ذي الكسر القذفي الطبيعي. ويحدث الأول حين لا تنقبض عضلة القلب بشكل فعال، ويتم ضخ كمية أقل من الدم إلى الجسم، وغالباً ما يكون مرتبطاً بحالات قلبية سابقة، ومرض الشريان التاجي، والأضرار الهيكلية للقلب. أما قصور عضلة القلب ذو الكسر القذفي الطبيعي فيحدث عندما تنقبض عضلة القلب بشكل طبيعي، لكن البطين الأيسر يعجز عن الامتلاء بالشكل المناسب، بسبب تصلب عضلة القلب غالباً.
وقال محمد الطويل الرئيس الإقليمي لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا ورئيس مجموعة الأدوية البشرية في شركة “بوهرنجر إنجلهايم”: “يهدد مرض قصور عضلة القلب حياة الكثيرين ويرتفع خطر الوفاة مع كل حالة دخول إلى المستشفى1. نحن في بوهرنجر إنجلهايم ملتزمون بتطوير علاجات مبتكرة للمرض، وعلى قناعة تامة بأن التعاون مع المتخصصين في قطاع الرعاية الصحية الذين يشاركوننا شغفنا لتحسين صحة ورفاهية مرضانا هو أمر أساسي لمعالجة عبء هذا المرض. ومن شأن المبادرات مثل برنامج ميديكس أن تمنحنا فرصة مميزة للتواصل مع المجتمع الطبي وتعزيز تبادل المعارف العلمية للمساهمة في سد الفجوات العلاجية لمرضانا الذين يعانون من هذه الحالة الخطرة.”
من جانبه، قال الدكتور محمد مشرف، المدير الطبي لمنطقة الهند والشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا لدى “بوهرنجر إنجلهايم”: “إن تعزيز المعارف الطبية الناشئة لتقديم علاجات جديدة يمكنها تحسين نتائج المرضى بشكل كبير هو أولوية أساسية بالنسبة لنا في “بوهرنجر إنجلهايم”. ولا يقتصر نهجنا القائم على مصلحة المريض فقط على تقديم خيارات علاجية جديدة للمرضى، حيث نواصل الشراكة مع المتخصصين في الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم من خلال إطلاق برامج تعليمية مثل ميديكس لنوفر منصة ومنهجاً علمياً شاملاً يقدمه خبراؤنا ومهنيو الرعاية الصحية من أجل اكتشاف آفاق جديدة في إدارة وعلاج قصور عضلة القلب.”
ستعقد جلسات “ميديكس”، التي لا تزيد مدتها عن ساعتين، أسبوعياً بشكل أساسي أيام الجمعة بدءاً من 21 يناير. وتركز جلسات شهر يناير على تحديد وفهم التحدي العالمي الناتج عن مرض قصور عضلة القلب، والعبء الذي يسببه لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، والوقاية منه لدى المرضى المعرضين لمخاطر عالية، والتدخل المبكر.
وفي فبراير، ستغطي الجلسات موضوع التميز في التشخيص وتحسين الوسائل المتبعة في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، وإرشادات إدارة قصور عضلة القلب، والتغييرات في الممارسة الطبية. كما سيناقش المشاركون مثبطات SGLT2 والأمل الجديد في العلاج وإدارة المرض ضمن إمكانيات وموارد منخفضة.
سيتخلل الجلسات في مارس نقاش حول تجربة نتائج عقار إمباغليفلوزين عند مرضى قصور عضلة القلب المزمن مع الكسر القذفي الطبيعي (EMPEROR-Reduced) والموضوعات المرتبطة به، بالإضافة إلى التدخل المبكر لمنع مضاعفات قصور عضلة القلب عند المرضى المعرضين لمخاطر عالية، وخارطة الطريق لإنشاء مركز امتياز لعلاج قصور عضلة القلب. كما سيُسلط الضوء في مارس على الارتباط بين أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى وإدارة قصور عضلة القلب في زمن جائحة كورونا، إلى جانب دراسات حالة حول تحديات إدارة المرض.
وكانت “بوهرنجر إنجلهايم” قد أطلقت سلسلة “ميديكس” لأول مرة عام 2019، وركزت الجلسات الأولى على أمراض القلب والأوعية الدموية والكلى والتمثيل الغذائي. وتواصل الشركة تعاونها مع المتخصصين في الرعاية الصحية لمناقشة أحدث الحلول الطبية لعلاج قصور عضلة القلب عبر الأسواق الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا من خلال الاجتماعات المستقلة.