أعمال
سيدة الاعمال اميرة الدعجاني – دور المرأة بدأ بعد رؤية 2030 التي تصب في مصلحة الجيل الجديد
أكدت مالكة مراكز لامودا سيدة الأعمال الاستاذة اميرة الدعجاني أن مراكز التجميل ودور الازياء النسائية السعودية من أنشط مراكز التجميل في منطقة الشرق الاوسط خصوصا وان المراة السعودية اصبحت اكثر معرفة واطلاع من غيرها فمراكز التزيين مرتبطة ببعضها البعض وظهرت اسماء كبيرة لسيدات سعوديات ومصممات حققن تفوق كبير ولكن الامور والموازين تغيرت اصبح لدينا كم كبير من المبدعات السعوديات في هذا المجال سواء متخصصات من خلال دراسة او موهبات في هذا المجال وهواية يمارسنها وهناك تنوع ولمسات فريدة من نوعها نجدها لدى عدد كبير من المصممات واخصائيات التجميل في العاصمة الرياض ومدينة جدة ، موضحة أن التعداد السكاني وكثرة المناسبات وتطور الوعي لدى السيدة السعودية بأهمية التجميل والازياء وهما مرتبطان ببعضهما البعض ارتباط وثيق من خلال الإنترنت والقنوات الفضائية وكثرة السفر للخارج غيرت مفهوم التجميل والازياء فكل شي في العالم حاليا يتم متابعته ورؤيته وتفقد تفاصيله باسهل الطرق من خلال الاعلام الجديد وكذلك اصبح العالم مثل القرية الصغيرة في ظل التكنولوجيا والتطور التقني كل تلك الامور جعلت المرأة السعودية تهتم أكثر بجمالها واناقتها وازيائها ، مبينة أن سوق التجميل في المملكة يقدر بأكثر من 10 مليارات ريال.
وأوضحت أن دور المرأة السعودية بدأ يبرز بشكل أو بآخر بعد رؤية 2030 التي تصب في مصلحة الوطن والمواطن والجيل الجديد مؤكدة أن صوت المرأة السعودية أصبح مسموعا وهذا أمر يصب في مصلحة الوطن بشكل عام وتقدمه وتطوره في مختلف الاتجاهات.
وتعد مراكز التجميل في السعودية من أنشط مراكز التجميل في منطقة الشرق الاوسط بسبب التعداد السكاني وكثرة المناسبات وتطور الوعي لدى السيدة السعودية بأهمية التجمييل والتزيين وعالم الاناقة من خلال الإنترنت والقنوات الفضائية.
وكان في الماضي في السعودية نحو ٣٠٠٠الالف مركز تجميل ومشغل وتقلص عدد المراكز ودور الازياء “المشاغل” الى نصف العدد تقريباً.
واكدت اميرة الدعجاني ان العام 2022سيكون انطلاقة كبيرة للتطور الاقتصادي بعد ان زالت الضبابية التي كانت تخيم على بعض المجالات التجارية. بسبب الاوضاع التي سادت دول العالم اجمع بسبب كورونا واجلت وعطلت كثير من الفعاليات والنشاطات بانواعها.
مشيرة الى ان التوجهات والافاق الجديدة غيرت العديد من المجالات التجارية لكي تواكب متطلبات السوق وتوجهاته خلال الفترة المقبلة، خصوصا بعد جائحة كورونا التي عطلت كثير من المجالات وادت الى توقف عدة مشاريع اخرى ولكن ستعود الحركة بشكل تدريجي خصوصا وان المراة السعودية لم يعد امامها اي عوائق تذكر واصبح المجال مفتوح امامها للاستثما روستنافس بقوة في سوق العمل.
ولفتت الدعجاني الى ان المراة خلال الفترة المقبلة ومواكبة لرؤية المملكة 2030 سيكون لها موقعها ومناصبها التي تستحقها في ادارة الشركات العليا والبنوك والغرف التجارية حالها حال رجال الاعمال وانها تتمنى ان يكون هناك مقاعد اضافية للمراة السعودية في لجان الغرفة التجارية بالرياض وكذلك مجلس الغرف وفتح المجال لعدد من سيدات الاعمال المؤثرات والتي لهن تواجد جيد في المجال التجاري.
واضافت الى انه ظهر في الاونة الاخيرة عدد من سيدات الاعمال المستثمرات في مجالات جديدة وحيوية منها المطاعم والمقاهي والترفيه والتقنية والتجميل والازياء بعيداً عن المجالات القديمة التجارية كما انهن يواكبن التطور الذي تمر به المملكة العربية السعودية أكثر من الرجال من وجهة نظري خصوصا في مجال الاعمال التجارية الصغيرة.
وإن كافة الأنشطة الاقتصادية النسائية بالمملكة لا تزال حديثة العهد نوعا ما لذلك فإن امتهان المرأة السعودية للعمل التجاري لا يزال يحتاج منها للكثير من الخبرة والدراية وخصوصا انه زاد عددهن بشكل كبير وبعد ازالة بعض القيود ودعم اسرهن لهن وازواجهن وابنائهن فانهن سوف يثبتن خلال هذا العام وسيتواجدن بشكل كبير في السوق السعودي.
كما اعربت عن شكرها لخادم الحرمين الشريفين وولي عهد الامير محمد بن سلمان على ما قدموه من دعم وتشجيع للمراة السعودية في كافة المجالات والمياديين لكي تعمل وتبدع وتنفذ .