مؤسسة عبد الله الغرير توسع برنامج “نمو الغرير طلاقة” ليشمل 2000 شاب وشابة إماراتيين
يناير 2025
تقوم مؤسسة عبد الله الغرير (AGF) بتوسيع برنامج “نمو الغرير طلاقة”، حيث تم تمويل البرنامج بالكامل من قبل المؤسسة وتنفيذه بالتعاون مع “إنجليز”. وقد نجح البرنامج بالفعل في تعزيز مهارات التواصل لدى 1000 مشارك، مما مكنهم من السعي لتولي أدوار قيادية وتحقيق نمو مهني. تهدف هذه المرحلة الجديدة إلى تعزيز التوافق مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030 في دولة الإمارات العربية المتحدة من خلال تزويد الشباب الإماراتي بالمهارات الأساسية اللازمة للاقتصاد العالمي.
صُمم برنامج “طلاقة” من مبادرة نمو الغرير للإماراتيين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عامًا، ويقدم منهجًا مكثفًا مدته 8 أسابيع يشمل الكتابة المهنية، والتواصل الفعّال، ومهارات العرض. يتم تقديم البرنامج من خلال جلسات مباشرة عبر الإنترنت يقودها خبراء في التعليم، مما يضمن تعلمًا مرنًا يتماشى مع التزامات المشاركين الشخصية والمهنية.
وتحدث المشاركون عن تأثير هذا البرنامج فشاركت هاجر العبدولي من الفجيرة قائلة: “أنا متحمسة لمشاركة تجربتي مع برنامج “طلاقة” في التقرير السنوي لهذا العام. كانت المشاركة في البرنامج رحلة مثمرة جدًا بالنسبة لي فقد كانت الجلسات الإنجليزية عبر الإنترنت ليست فقط غنية بالمعلومات ولكنها أيضًا تفاعلية للغاية. لقد ساعدتني على تحسين مهاراتي في بيئة داعمة وتفاعلية. ما لفت انتباهي بشكل خاص هو مدى عملية وتطبيقيّة الجلسات، مما جعل كل ما تعلمناه مفيدًا على الفور.
علاوة على المهارات التقنية، ساعدني برنامج “طلاقة” على اكتشاف شعور أعمق بالثقة والقدرة. النهج التعاوني للبرنامج خلق شعورًا بالمجتمع، حيث شعرت بالدافع للخروج من منطقة الراحة الخاصة بي، والمشاركة بنشاط، والاستفادة الكاملة من الفرص التعليمية المقدمة. هذه التجارب ظلت معي وتستمر في إلهامي على الصعيدين الشخصي والمهني. ولقد كان دعم فريق “طلاقة” استثنائيًا بحق، سواء من خلال التوجيه أثناء الجلسات، أو المواد التي تم اختيارها بعناية، أو التشجيع المستمر لدفع نفسي إلى الأمام، كل ذلك أحدث فارقًا كبيرًا. شعرت دائمًا أنني جزء من شيء أكبر – برنامج يلتزم بإحداث تأثير معنوي على كل من يشارك فيه.
أنا ممتنة جدًا لمؤسسة الغرير وفريق “طلاقة” على خلق هذه الفرصة القيمة. لقد كان شرفًا لي أن أكون جزءًا من شيء يحدث تأثيرًا إيجابيًا بهذا الشكل.” أما مريم من الشارقة، فقد أبرزت كيف ساهم البرنامج في تحسين قدرتها على التواصل بوضوح وتقديم الأفكار بطريقة احترافية.
وقالت الدكتورة سونيا بن جعفر، الرئيس التنفيذي لمؤسسة عبد الله الغرير: “إتقان اللغة الإنجليزية للأعمال أمر أساسي لتحقيق النجاح المهني في الاقتصاد العالمي الحالي. من خلال توسيع برنامج نمو الغرير طلاقة ليشمل تدريبًا متخصصًا في اللغة الإنجليزية العامة وللأعمال، فإننا نزوّد الشباب الإماراتي بمهارات حاسمة تمكنهم من القيادة والتميز. ويعكس ذلك التزامنا المشترك بالقيادة الحكيمة للدكتور فيصل العيان في كليات التقنية العليا لتعزيز توظيف الطلاب وتمكين القوى العاملة المستقبلية في دولة الإمارات لدعم النمو الاقتصادي للبلاد”.
وأضاف حسن مكانسي، الرئيس التنفيذي للأعمال في “إنجليز”: “يمثل توسيع البرنامج خطوة كبيرة نحو تزويد الشباب الإماراتي بمهارات اللغة الإنجليزية للأعمال الضرورية للاقتصاد العالمي اليوم. من خلال تسجيل 1000 متعلم إضافي، فإننا نمكّنهم من التواصل بفعالية، والقيادة بثقة، والتميز في البيئات المهنية. ويُظهر هذا التعاون مع مؤسسة عبد الله الغرير الإمكانات التحويلية للتعاون في تشكيل القوى العاملة المستقبلية”.
حول برنامج طلاقة:
يُعد برنامج “طلاقة” مبادرة تحويلية تهدف إلى تعزيز كفاءة الشباب الإماراتي في اللغة الإنجليزية للأعمال، وتزويدهم بالأدوات اللازمة للتميز في التواصل والقيادة ضمن القوى العاملة العالمية اليوم. يُمول البرنامج بالكامل من “نمو الغرير” ويتم تنفيذه بدعم من “إنجليز”، حيث يجمع بين التدريب القائم على الخبرة والتطبيقات العملية لإعداد المشاركين لبيئات عمل تنافسية. من خلال تعزيز مهارات التواصل الأساسية والقدرات القيادية، يهدف برنامج طلاقة إلى تشكيل الجيل القادم من القادة والمهنيين الإماراتيين، لتمكينهم من النجاح على الساحة العالمية.
حول مؤسسة عبد الله الغرير (AGF):
تلتزم مؤسسة عبد الله الغرير بتمكين الشباب الإماراتي والعربي من خلال توفير الوصول إلى برامج تعليمية وتطويرية ذات جودة عالية. ومن خلال المبادرات والشراكات المختلفة، تهدف المؤسسة إلى تزويد الجيل القادم بالمهارات والمعرفة اللازمة للمساهمة في تطوير المنطقة.
برنامج نمو الغرير:
يعد برنامج نمو الغرير مبادرة من مؤسسة عبد الله الغرير تُركز على تطوير وتمكين الشباب في المنطقة العربية. يقدم البرنامج فرص تدريبية رفيعة المستوى، مع التركيز على المهارات ذات الصلة بالسوق والتي تدعم القطاعات ذات الأولوية في دولة الإمارات والمنطقة. في الآونة الأخيرة، وسع البرنامج نطاقه ليشمل الأردن ولبنان وتونس، مع خطط للتوسع في دول عربية إضافية، مما يُمكن شباب المنطقة من أن يصبحوا محركين للتقدم الاقتصادي والاجتماعي.