جامعة السوربون أبوظبي تكشف عن زيادة في نسبة الطلاب المسجلين وتطلق عدة مبادرات ثقافية مميزة
الامارات، أبوظبي
أكتوبر 2024
حققت جامعة السوربون أبوظبي، إحدى أبرز مؤسسات التعليم العالي الرائدة في الشرق الأوسط، نمواً ملحوظاً خلال هذا العام بقيادة البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة الجامعة الجديدة، التي أحدثت نقلات نوعية كبيرة في الجامعة بفضل خبرتها الواسعة في القيادة الأكاديمية والبحث العلمي والتواصل مع الطلاب، إلى جانب فهمها العميق لأساسيات التعليم العالمي والبيئات متعددة الثقافات.
وقامت الجامعة بإعادة هيكلة أقسامها لتندرج تحت ثلاث كليات جديدة هي كلية الفنون والعلوم الإنسانية، وكلية البيانات والعلوم والهندسة، وكلية القانون والعلوم الاقتصادية والإدارية. وتترافق هذه المبادرة مع ارتفاع أعداد الطلاب المسجلين في جامعة السوربون أبوظبي بنسبة 20% في العام الجاري، مما يبرز المكانة الأكاديمية المتصاعدة للجامعة.
وكشفت الجامعة عن خطتها الاستراتيجية للفترة الممتدة بين 2024 – 2028، التي تركز على خمس نقاط رئيسية، وهي تحسين “البحث العلمي” بهدف تعزيز التطور في دولة الإمارات وفرنسا والمجتمع العالمي؛ والارتقاء بمستوى “التعليم” لتمكين الطلاب الذين يتمتعون بالمهارات المميزة من تحقيق النجاح في عالم اليوم المتطور؛ وتعزيز “الظهور” على المستوى المحلي والعالمي من أجل استعراض الإنجازات والتعاون مع المؤسسات التعليمية الكبرى؛ والتركيز على “التميز” في البحث العلمي والتعليم والتفاعل المجتمعي؛ ودمج “الاستدامة” في كافة المبادرات للتشجيع على الممارسات المسؤولة من أجل إرساء مستقبل مستدام ومشرق.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز، مديرة جامعة السوربون أبوظبي:” “إن افتتاح الكلياتٍ الجديدة والالتزام بشمولية عملية القبول في الجامعة هي خطوات حاسمة نحو رسم ملامح مستقبل التعليم وتمكين الطلاب. ونشعر بالحماس حول الطريق الذي نسلكه والأثر الإيجابي لهذه التغييرات على المجتمع الجامعي لدينا”.
وأعلنت الجامعة عن إطلاق موسمها الثقافي للعام الأكاديمي 2024/2025، لدعم رسالتها الرامية إلى جعلها مركزاً حيوياً يجمع بين أوروبا ودولة الإمارات في مجالات الثقافة والفنون والعلوم الإنسانية. وتتماشى هذه المبادرة مع استراتيجية دولة الإمارات الوطنية للصناعات الثقافية والإبداعية، التي تهدف إلى ترسيخ مكانة دولة الإمارات في الساحة الثقافية العالمية وتعزيز التفكير الإبداعي واستقطاب المواهب الثقافية من مختلف أنحاء العالم.
وأضافت البروفيسورة ناتالي مارسيال بْراز: “تسرنا المساهمة في رسم ملامح المشهد الثقافي من خلال التعاون مع المجتمع المحلي والمدني، وتوفير أطر عمل ثقافية مبتكرة تقوم على تبادل المعارف والتعبير الإبداعي”.
وتقدم جامعة السوربون أبوظبي مجموعة متنوعة من البرامج الثقافية على مدار الموسم، تشمل معارض فنون وحفلات غنائية وعروض مسرحية وورش عمل وعروض أفلام ومحاضرات وفعاليات أدبية. ويهدف البرنامج الثقافي إلى تعزيز تفاعل الطلاب والجمهور العام، مما يسهم في تنمية التواصل المجتمعي وتسليط الضوء على التنوع الثقافي العالمي. وتشمل أبرز الفعاليات الاحتفال بمرور 50 عاماً على نشوء العلاقات الإماراتية الفرنسية من 6 نوفمبر إلى 8 ديسمبر، ومؤتمر “تعليم اللغة الفرنسية كلغة أجنبية باستخدام الذكاء الاصطناعي” بتاريخ 22 نوفمبر، كما تُقام احتفالات عيد الاتحاد لدولة الإمارات بتاريخ 28 نوفمبر، وغيرها من الفعاليات.
وتدعو جامعة السوربون أبوظبي أفراد المجتمع والطلاب وعشاق الثقافة للمشاركة في مجموعة الأنشطة والفعاليات التي تقيمها خلال الموسم. ومن خلال الاحتفال بجميع أشكال الثقافة، تهدف الجامعة إلى زيادة الاهتمام بالفنون والعلوم الإنسانية وتعزيز الترابط مع مختلف فئات مجتمع بدولة الإمارات.