خلال معرض الخليج للطباعة والتغليف السعودي مقابلة مع الأستاذ أيمن علي ، مدير التسويق في قطاع الأعمال التجارية لدى كانون الشرق الأوسط مع فريق “جلف تايمز أريبيا”
المملكة العربية السعودية _ الرياض
ما هي المجالات التي ستركز عليها كانون في معرض الخليج للطباعة والتغليف؟
أولاً، نود أن نعبر عن امتناننا في كانون لكوننا المحفز وراء قرار المنظمين بإقامة المعرض في الرياض بدلاً من دبي. لقد أصررنا على أن يكون المعرض في الرياض نظراً لأهمية السوق السعودي، الذي يعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط حالياً. ولهذا السبب، قمنا بفتح مكتب كانون في المملكة العربية السعودية.
لقد استثمرنا بشكل كبير في التواجد المباشر في السعودية، وأكدنا على ضرورة إقامة المعرض في الرياض، لأن العديد من عملائنا الذين يترددون علينا في دبي ينحدرون من السعودية. ولله الحمد، استجابوا لطلبنا، وهذه هي النسخة الأولى من معرض الخليج للطباعة والتغليف في الرياض، ونحن في قمة سعادتنا بذلك.
يمكن اعتبار هذا المعرض أحد أكبر استثماراتنا في السنوات الخمس عشرة الماضية، وذلك بسبب أهمية السوق السعودي ورغبتنا العميقة في تلبية احتياجاته. كما أن السوق السعودي كان بحاجة ماسة لمعرض متخصص في الطباعة، مما يعكس أهمية هذا الحدث.
في هذا المعرض، استأجرنا واحدة من أكبر المساحات، حيث بلغ حجم جناحنا حوالي 350 متراً مربعاً. وقد خصصنا جهودنا عبر خمسة مجالات رئيسية.
المجال الأول هو الطباعة التجارية، وهو أحد أكبر القطاعات في هذا المجال. لدينا منطقة مخصصة في المعرض تشرح تفاصيل الطباعة التجارية، حيث نقدم منتجات متنوعة تبدأ من الآلات القادرة على طباعة 100 صورة في الدقيقة.
للاحتياجات المتوسطة، نقدم آلة B2 التي أطلقناها مؤخراً في دروبا، بالإضافة إلى عينات من الآلة B3 الكبيرة، التي تلبي احتياجات الإنتاج الضخم. في هذا السياق، نلبي احتياجات قطاعات كبيرة تتراوح بين الطباعة المتوسطة إلى الفائقة الإنتاجية.
المجال الثاني هو التغليف، حيث نقدم حلولاً رقمية مبتكرة مع اثنين من الحلول الرائدة في هذا المجال. الحل الأول هو آلة كولورادو، التي تتضمن أجزاء تشطيب تتيح لنا تقديم طباعة عالية الجودة، بالإضافة إلى إمكانية إدخالها في مراحل التغليف المختلفة. هذا سيساهم بشكل كبير في تعزيز صناعة التغليف، حيث يمكن إنتاج كميات محدودة مع بيانات متغيرة بجودة طباعة فائقة.
كما أطلقنا “الليبل”، وهو مطبعة مخصصة لليبل، وقد جئنا بعينات للتعريف بها، نظراً لأهمية هذا السوق.
القطاع الثالث هو قطاع الديكور، حيث قدمنا آلة الأريزونا، ونوفر منطقة مخصصة لطباعة الديكورات على الزجاج والأكريليك والخشب. لقد قدمنا أفكاراً رائعة للتصميم الداخلي، بالإضافة إلى إمكانية طباعة ورق الحائط باستخدام آلة الكولورادو.
لقد شهد موضوع الديكور نمواً ملحوظاً بعد جائحة كورونا، حيث أصبح هناك حاجة ملحة لتغيير تصميمات المكاتب والمنازل والمحلات.
القطاع الرابع هو طباعة الكتب، حيث نقدم مجموعة متنوعة من المنتجات، سواء كانت الطباعة بالتونر أو الطباعة بالأحبار النافثة للحبر، التي تتيح إمكانيات طباعة ضخمة. نحن فخورون بتجهيز خطين إنتاج في مركز الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، حيث نتوقع أن ينتجا نحو أربعة ملايين مصحف سنوياً، مما يعد إنجازاً كبيراً.
المنطقة الأخيرة هي الطباعة الداخلية، حيث نقدم خدمات الإدارة للطباعة من خلال آلات تصوير عالية الجودة. نحن نعمل على تقديم حلول مخصصة للمؤسسات والشركات، مما يتيح لنا إدارة الطباعة بكفاءة عالية.
نحن أيضاً ملتزمون بالاستدامة، حيث خصصنا ركنًا لعرض جهود كانون في هذا المجال، بما في ذلك كيفية تقليل الانبعاثات والحفاظ على البيئة. هذا الموضوع يحظى باهتمام كبير، خاصة في إطار رؤية 2030.
هل هذه أول مشاركة لكم في المعرض؟
لقد شاركنا في أربع نسخ من معرض السعودية للطباعة والتغليف، ولكن هذه هي أول مشاركة لنا في معرض الخليج للطباعة والتغليف في السعودية. كما أننا شاركنا في سبع نسخ من معرض الخليج للطباعة والتغليف منذ عام 2009.
بالنسبة لنا، يمثل المعرض فرصة قيمة لتوضيح كيفية استخدام عملائنا لمنتجاتنا بشكل عملي، مما يساعدهم على فهم ما يشترونه وكيفية الاستفادة منه. لذا، يعد هذا الحدث بالنسبة لنا أمراً في غاية الأهمية.