تقني

في دراسة لـ “إس إيه بي” أعلنت عن نتائجها قبيل انعقاد LEAP 92% من صُناع القرار في مجال تقنية المعلومات الحكومية: السعودية تُسارع الخُطى نحو التحوّل الرقمي

الرياض، المملكة العربية السعودية

 

  • أكثر من نصف المؤسسات الحكومية تعتزم الاستثمار في حلول إدارة رأس المال البشري والتخطيط لموارد المؤسسات والحلول الأساسية في 2022 وما بعده
  • 77% تعتزم الاستثمار في الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلات والتحليلات التنبؤية في 2022 وما يليه

اتفق تقريبًا جميع صناع القرار في مجال تقنية المعلومات في الحكومة السعودية (92 في المئة) على أن أزمة الجائحة قد سرّعت خُطى المؤسسات الحكومية نحن التحول الرقمي على مدار العام الماضي، وفقًا لدراسة استطلاعية أجرتها حديثًا “يوغوف” لصالح عملاقة التقنية العالمية “إس إيه بي”، التي كشفت عن نتائجها بالتزامن مع الاستعدادات لانطلاق فعاليات معرض ومؤتمر LEAP، الذي يستقطب قادة القطاع التقني من جميع أنحاء العالم بين 1 و3 فبراير إلى العاصمة السعودية الرياض.

 

وبهذه المناسبة، قال أحمد الفيفي النائب الأول للرئيس والمدير التنفيذي لشمال منطقة الشرق الأوسط لدى “إس إيه بي”، إن المملكة العربية السعودية تمرّ بمرحلة واسعة من التحوّل الرقمي، لا سيما في القطاع العامّ، معربًا عن فخره بالشراكة التي تربط “إس إيه بي” مع بعض أهمّ المشاريع الاستراتيجية في البلاد في مجال حلول برمجيات الأعمال المبتكرة. وأضاف: “تمضي المملكة في طريقها لتصبح مركزًا بارزًا للتقنية يشتهر بالابتكارات السحابية، وذلك بفضل مبادرات مثل رؤية السعودية 2030، والمدن الذكية والمشاريع الكبرى مثل نيوم ومشروع البحر الأحمر”.

 

وفيما يتعلق بأبرز المجالات التي تحظى بالأولوية في الاستثمار الرقمي للمؤسسات الحكومية السعودية في العام 2022 وما بعده، قال 67 في المئة من المشاركين في الاستطلاع إنهم يعتزمون الإنفاق على إدارة رأس المال البشري، و61 في المئة يعتزمون الاستثمار في تخطيط الموارد المؤسسية، فيما ذكر 56 في المئة الحلول الأساسية، و41 في المئة تجربة العملاء، وذكرت نسبة مماثلة التحليلات التنبؤية، و34% ذكروا المشتريات.

 

وتحتلّ العديد من مؤسسات القطاع العام في المملكة موقع الصدارة في تبني الحلول المبتكرة مع استمرار التطور الحاصل في التقنيات الناشئة وزيادة مستويات نضجها.

 

أما فيما يتعلّق بأهم التقنيات الناشئة التي ستعطيها المؤسسات الأولوية في العام 2022 وما بعده، ذكر المستطلعة آراؤهم الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلات (77 في المئة)، وإنترنت الأشياء (65 في المئة)، والحوسبة السحابية (51 في المئة)، والتحليلات التنبؤية (38 في المئة)، وأتمتة العمليات الروبوتية (36 في المئة)، والبلوك تشين (35 في المئة).

 

وأكّد الفيفي أن الاستراتيجية الوطنية للبيانات والذكاء الاصطناعي في المملكة تُحدث تأثيرًا مضاعفًا، مشيرًا إلى أن 77 في المئة من صُنّاع القرار في مجال تقنية المعلومات بالحكومة يُعطون الذكاء الاصطناعي وتعلّم الآلات الأولوية هذا العام لتحسين العمليات وتنمية المواهب والارتقاء بتجارب السكان. وانتهى إلى القول: “تلعب المملكة التي بدأت في التعافي من آثار الجائحة العالمية دورًا مهمًا في إنشاء منصة للتنوّع في ريادة الأعمال بمختلف القطاعات الناشئة، ونحن في “إس إيه بي” حريصون على لعب دورنا المهم في تحفيز التبادل المعرفي وتطوير مهارات الشباب ومواهبهم باستمرار لخلق جيل جديد من القادة”.

 

ويمكن زيارة مركز إس إيه بي للأخبار أو متابعة الشركة على تويتر عبر حسابيها: @SAPMENA و@sapnews، لمزيد من المعلومات.

نبذة عن  SAP

تقوم استراتيجية شركة SAP على مساعدة كافة الشركات للتحول إلى “مؤسسات ذكية”، كما أنها الشركة البرمجية الرائدة في تطوير برمجيات المؤسسات والمتخصصة بتمكين الشركات بمختلف أحجامها ومجال عملها من إدارة أعمالها بالشكل الأمثل. 77٪؜ من العمليات المالية حول العالم تتم عبر أحد أنظمة إس أيه بي. وتساهم تقنياتنا المتقدمة مثل تعلّم الآلات وإنترنت الأشياء والتحليلات البرمجية المتطورة، عملاءنا من الشركات على التحوّل إلى مؤسسات ذكية، كما تزوّد SAP المستخدمين والمؤسسات برؤى معمّقة وتعزز التعاون فيما بينهم بما يمكّنهم من التفوق على منافسيهم. إننا نبسّط التقنيات التي توفرها لتمكّن المستخدمين من تشغيل برمجياتنا بالطريقة التي يفضّلونها ودون انقطاع في العمل. وتساعد الحزمة المتكاملة من التطبيقات والخدمات التي نوفرها لعملائنا من الشركات ومؤسسات القطاع العامّ عبر 25 قطاعا مختلفا حول العالم على العمل بربحية أكثر والتمكن من التواؤم مع المتغيرات وتحقيق قفزة نوعية في أعمالهم. ومن خلال شبكة عالمية تتكون من شركاء وعملاء وموظفين وخبراء، تساهم SAP في تعزيز العمليات اليومية التي تُحسن من حياة الناس. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة موقع الشركة    www.sap.com

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى